تربية الأطفال

أهمية الرياضة للأطفال

مما لاشك فيه أن لممارسة الرياضة أهمية كبيرة سواء أكانت للكبار او للصغار، وفي هذا المقال سوف نطلع على بعض هذه الفوائد، التي سوف تجعلكم تنظرون نظرة مختلفة للرياضة وتشجعون اطفالكم على ممارستها  حيث ان أهمية الرياضة للأطفال لا تنحصر في التأثير الإيجابي لها على الجسم والصحة العامة، بل هناك الكثير من الفوائد الأخرى التي تعود على الطفل والأهل في آن واحد. ومن أهم فوائد ممارسة الأطفال الرياضة ما يلي:

  • بناء شخصية الطفل وتعويده على الاعتماد على النفس في المواقف الصعبة.
  • تعزيز الثقة بالنفس، حيث أن ممارسة الرياضة تعتبر وسيلة ناجحة لتعزيز ثقة الطفل بنفسه، كما أنها تعلمه الكثير من المبادئ كالسعي لتحقيق هدف في الحياة، والعمل ضمن فريق، وإدراك معنى النجاح في الحياة
  • شعور الطفل بالنجاح الذي ينعكس على نجاحه في المجالات الأخرى وأهمها التحصيل الدراسي.
  • تدريب الطفل على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والعوائق التي تعترض طريقه؛ وذلك لأنه خلال اللعب يتدرب من خلال من يقوم على تدريبه على إيجاد الحلول المناسبة لأي معضلة تواجهه.
  • تعليم الطفل القدرة على الإبداع والابتكار، والتي تتخطى مستوى اللعبة لمستويات أخرى كثيرة.
  • تعويد الطفل في سن صغيرة على الانخراط في المجتمع وتكوين الصداقات، والتعامل معهم بشكل أخلاقي سليم، اضافة الى تفادي مشكلة الانطواء التي يعاني منها نسبة كبيرة من الأطفال، كذلك زرع روح التعاون والمشاركة وروح الفريق في نفس الطفل وتخليصه من الأنانية وحب الذات السلبي.
  • الحد من التوتر، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال الذي يمارسون الرياضة هم أقل ميلاً الى التوتر في حياتهم مقارنةً بآخرين لا يمارسونها.
  • تحفز الرياضة الجسم على إفراز مواد كيميائية تدعى الاندورفين، وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمزاج الولد وتقلل مستويات الإجهاد العقلي وتحسن النوم.
  • تشجعه على اللعب خارجاً، فمن المعروف ان الأطفال اليوم يميلون إلى المكوث في المنزل ومشاهدة التلفاز وممارسة الألعاب الالكترونية، مما يقلل من فرص خروجهم للعب والاستمتاع بالهواء المنعش وتنشيط حياتهم الاجتماعية واكتساب صداقات، أما ممارسة الرياضة فتحفزهم على الخروج وتمضية المزيد من الوقت خارج المنزل للاستمتاع بها.
  • بناء عضلات الجسم وتقويتها؛ فالإنسان لا يستطيع تحريك أي جزء من جسمه واستخدامه بدون العضلات.
  • تقوية عضلة القلب التي تحتاج إلى التحرك الدائم.
  • تقوية الرئتين فقد ثبت أن الأنشطة اليومية العادية تتطلب عمل ثلث الرئتين فقط، أما لو قام الإنسان برياضة مثل رياضة الجري فإن الرئتين تعملان بنسبة مائة في المائة.
  • تقوية العظام وجعلها أكثر صلابة وتحملاً وأكبر قطراً وحجماً وهذا أمر بالغ الأهمية ويظهر تأثيره الإيجابي على المدى البعيد.
  • مواجهة مشكلة زيادة الوزن، في أثناء ممارسة أي نشاط جسدي، يحرق الطفل الكثير من الوحدات الحرارية، مما يسمح له بمواجهة مشكلة السُمنة التي أصبحت اليوم ظاهرة منتشرة حول العالم نظراً لقلّة الحركة والميل إلى تناول الوجبات السريعة والمُشبعة بالدهون والوحدات الحرارية. لذلك ممارسة الرياضة تسمح له  بحرق السعرات الحرارية وتجنّب زيادة الوزن، وغيرها من أمراض القلب وضغط الدم والسكري وغيرها من أمراض هذا العصر.

مقالات ذات صلة

                    
زر الذهاب إلى الأعلى