المرأة

العلاقة بين تكيس المبايض وتأخر الحمل

من الأسباب الرئيسية لضعف الخصوبة لدى العديد من السيدات هومتلازمة تكيس المبايض ، وبالتالي ينتج عن ذلك صعوبة في حدوث الحمل.

ما هي متلازمة تكيس المبايض؟

متلازمة تكيس المبايض هي حالة تصيب العديد من السيدات، والتي ينتج فيها المبيضين مستويات أعلى من الطبيعي من الهرمونات الذكرية (الأندروجينات)، مما يؤدي لضعف الخصوبة واضطراب الدورة الشهرية، وتشمل أعراض متلازمة تكيس المبايض ما يلي:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • وجود عدة أكياس صغيرة ممتلئة بالسوائل على المبيضين تسمى أكياس المبيض.
  • تأخر حدوث الحمل زيادة الوزن.
  • ظهور حب الشباب.
  • زيادة شعر الوجه والجسم.
  • تساقط الشعر.
  • زيادة مقاومة خلايا الجسم للأنسولين.

العلاقة بين تكيس المبايض وتأخر الحمل

الأم المصابة بمتلازمة تكيس المبايض قد تجد صعوبة في حدوث حمل، وذلك لأن المستويات العالية من الهرمونات الذكرية تعوق عملية التبويض.

ولكن بإجراء بعض الخطوات قد تتحسن الحالة وتزداد فرص حدوث الحمل، ومن هذه الخطوات الآتي:

إجراء تغييرات في نمط الحياة بعض التغيرات البسيطة في نمط الحياة اليومي يساعد في تحسن الحالة مثل تناول الطعام الصحي والنوم جيدًا (7-8 ساعات كل يوم) وممارسة الرياضة بانتظام. ممارسة الرياضة قلة ممارسة الرياضة تؤدي لزيادة الوزن، فممارسة الرياضة أو الذهاب للسباحة أو المشي أو القيام بالأعمال المنزلية يمكن أن تساعد على زيادة فرص الحمل من خلال تقليل الوزن، والعديد من وضعيات اليوجا قد تفيد وتحسن من فرص حدوث الحمل.

مستوى الكروم والمغنيسيوم قد تؤدي المستويات المنخفضة من الكروم والمغنيسيوم في الجسم إلى تأخر الحمل، لذلك فإن تناول الطعام الغني بهذين المعدنين الأساسيين أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي عليهما يزيد من فرص حدوث الحمل مع متلازمة تكيس المبايض.

  • تجنب الأطعمة المقاومة للأنسولين

ان بعض الأطعمة تسبب زيادة وزن الجسم نتيجة تأثيرها السلبي على مقاومة خلايا الجسم للأنسولين، ومن أمثلة تلك الأطعمة المشروبات الغازية والخبز الأبيض والأرز والبطاطس وما إلى ذلك.

  • علاج نقص فيتامين د

يوجد علاقة وثيقة بين نقص فيتامين د وعدم نمو وتطور البويضات، لذلك يجب علاج نقص فيتامين د من خلال التعرض للشمس، أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الجرعة المناسبة من فيتامين د مما سيزيد من فرص حدوث الحمل.

طرق علاج تكيس المبايض

بعد استشارة الطبيب المختص يمكن علاج تكيس المبايض عن طريق مجموعة من الأدوية وتعمل أغلب هذه الادوية على تحفيز التبويض، ومن هذه العلاجات الآتي: الكلوميفين، ويتم تناوله في بداية الدورة.

في حالة عدم جدوى الكلوميفين قد يصف الطبيب دواء الميتفورمين، وهو دواء لمرضى السكري ولكن يفيد في حالة تكيس المبايض.

في حالة عدم جدوى كلا العلاجين السابقين في تحفيز التبويض، سيلجأ الطبيب إلى الأدوية التي تشتمل على هرموني الـ FSH & LH نلاحظ عزيزتي القارئة أن العامل المهم في زيادة فرص حدث الحمل هو تغيير العادات الخاطئة، ومحاولة إنقاص الوزن وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، واستشارة الطبيب المختص في حالة الشعور بأي عرض من الأعراض التي ذكرناها تدل على وجود تكيس بالمبايض.

وينصح باستشارة الطبيب المختص الذي سيقوم بتحديد العلاجات المناسبة والخطوات اللازمة التي يجب ان تقومي بها لزيادة فرص الحمل.

مقالات ذات صلة

                    
زر الذهاب إلى الأعلى