تربية الأطفال

خطوات لتساعدي ولدك على اختيار الأطعمة الصحية

تحتار الأمهات دومًا في إيجاد الطريقة الأمثل ليعتاد ولدها على الطعام الصحي ويبدأ باختياره، إليك خمس أساليب تعتمدينها لتعززي لدى ولدك الرغبة بتناول طعام صحي.

1- دعيهم يخدموا أنفسهم ليتعلموا

يستفيد الأطفال عديداً من الدروس حين تتركيهم أثناء الوجبات في خدمة أنفسهم، إذ:

▪ يتعلمون اتخاذ القرارات بشأن نوع وكمية الطعام الذي يتناولونه.

▪ يتعلمون التمييز بين أوقات جوعهم وأوقات الشّبع.

▪ يطوِّرون مهاراتهم الحركية الدقيقة، والتنسيق بين اليد والعين.

▪ يتعلمون المشاركة، والمناوبة، وتحمُّل مسؤولية أفعالهم.

اتبعي هذه النصائح لجَعل خدمتهم لأنفسهم أيسر:

  • استخدمي أطباقاً صغيرة يستطيع أطفالك رؤية ما فيها. وأدوات يسْهُل عليهم حملها.
  • أمسكي لهم بالأطباق حتى يسهل عليهم التقاط الطعام.
  • اصبري! فأطفالك ما زالوا يتعلّمون، وتأهّبي لمسح ما ينسكب منهم.
  • حُثّي أطفالك وأَثني على خدمتهم لأنفسهم.

2- ساعديهم على اشتهاء أطعمة مختلفة

أحياناً تستغرق الأطعمة الجديدة وقتاً. لا يألف الأطفال الأطعمة الجديدة فورًا.

قدّمي لأطفالك الفواكه والخضروات الجديدة مِراراً، وبطرق مختلفة. أَدعيهم إلى تذوقها في البداية واصبري عليهم.

يتعلّم الأطفال الإقبال على الجديد من الأطعمة بما يأتي:

▪ عرضها عليهم مراراً وتكراراً.

▪ تقديمها إليهم مصحوبة بأطعمة مألوفة.

▪ أرؤية أصدقائهم والأطفال الأكبر والبالغين يأكلون هذه الأطعمة.

▪ أن يذوقوها بطرق تحضير مختلفة

▪ أن يختاروا تجربتها بأنفسهم

▪ أن يبدأ تقديمها إليهم بكميات صغيرة

حاولي تحضير الأطعمة الجديدة بأوجُهٍ مختلفة قبل تقديمه

قدّمي الفواكه والخضروات على حالها، مع غمسها في شيء ما.

بخّري أو حمّري أو اخبزي الخضروات، وحتى بعض الفواكه

على سبيل المثال، حاولي تدفئة الفواكه كالتفاح والكمثرى والخوخ لما يقارب الدقيقة ليصبح قوامها أكثر لينًا. جرّبي ذلك مع الفواكه المعلبة أو المجمدة أو الطازجة؛ لا تجلبي من الفواكه المعلبة أو المجمدة إلا ما كان خالياً من السكر أو كان معبأ في عصير الفواكه الصافي 100%.

3- اصنعي الوجبات والذكريات في آن واحد. هذا درسٌ سوف يفيدهم في الحياة!

يحب الأطفال تجربة الطعام الذي ساعدوا في إعداده. إنها وسيلة ممتازة لحثّ طفلك على تناول الفواكه والخضروات. إنهم يستمتعون حين “ينشئون” شيئاً ما. كلّفيهم بوظائف صغيرة، وسوف يضيئوا مطبخك بابتساماتهم.

أنشطة الطهي الجماعي، بحسب السنّ

عُمْر سنتين

▪ صناعة أشكال من قطع الفواكه والخضروات.

▪ تنظيف الخضروات أو الفواكه.

▪ تمزيق الخسّ أو الخضروات الورقية.

▪ تفريط البقول الخضراء.

عمْر 3 سنوات

▪ إضافة المكونات.

▪ التقليب.

▪ دَهك المربى أو غيرها مما يُدهَك على الخبز.

▪ رَجّ أوعية المشروبات المغلقة.

▪ عَجْن عجين الخبز

عمْر 4 إلى 5 سنوات

▪ تقشير وخَلْط بعض الفواكه والخضروات.

▪ تقشير البيض المسلوق جيداً.

▪ هَرْس الفواكه الليّنة والخضروات والبقول.

▪ معايرة المكونات الجافة.

▪ معايرة السوائل تحت إشراف

4- الاستمتاع بالوجبات العائلية

حافظي على هدوء الأجواء أثناء الوجبات من أجل تغذية الجسم، وساعدي أسرتك على توطيد الرباط العائلي. دعي صغارك يختارون نوع وكمية ما يتناولون من بين الأطعمة الصحيّة التي توفّرينها لهم.

كيف تجعلين الوجبات العائلية مُبهِجةً

  • التفتوا للوجبة ولبعضكم البعض. أطفئوا التلفاز. دعوا المكالمات الهاتفية لوقت لاحق.
  • تحدثوا عن المَرَح والأشياء المُبهجة. حاولي أن تجعلوا أوقات الوجبات بمنأى عن الضغوط.
  • حُثّي طفلك على تجريب الأطعمة. لكن لا تحمليه على الأكل بالإكراه.

5- أصغي لأولادك حين يقولون بأنهم قد شبعوا

الأطفال الصغار سوف يأكلون الكمية التي يحتاجونها. لأن لديهم حِسّاً قوياً تجاه الجوع والشهية والشّبع، ولذا يفضّلون مواصلة الطعام حتى يشبعوا قبل رفع المائدة. وشهية الأطفال قد تختلف؛ فأحياناً لا يأكلون الكثير وأحياناً سيطلبون المزيد.

مقالات ذات صلة

                    
زر الذهاب إلى الأعلى